انطلاق أعمال ملتقى خريجي الجامعاتالسعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك.

انطلاق أعمال ملتقى خريجي الجامعاتالسعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك.

 

انطلقت امس في العاصمة القرغيزية بشكيك أعمال ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول روسياوآسيا الوسطى والمعرض المصاحب، الذي تنظمهالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالشراكة معجامعة طيبة بالمدينة المنورة وجامعة جدة، بحضورسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوريةقرغيزستان ابراهيم بن راضي الراضي، ورئيسالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بنعلي العقلا، ورئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورةالدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، ووكيل جامعة جدةللشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور مناجيالكناني، ومديرة جامعة أرابايفا الحكومية بجمهوريةالسيدة آيغول عبدرايفا، وعددٍ من ممثلي وزارتيالتعليم، والجامعات في السعودية وروسيا وآسياالوسطى.

وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان مسيرة عليبصيرة يروي رحلة الطلاب الخرجين من قبولهم فيالجامعات السعودية إلى عودتهم لبلدانهم مسلحينبالعلم حاملين مشعل النور ليكونوا سفراء محبةللمملكة العربية السعودية.

بعد ذلك أكَّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدىجمهورية قرغيزستان إبراهيم بن راضي الراضيخلال كلمته، أن التعليم في المملكة يحظى بدعموتطوير، ونهضة علمية تعمل على تعزيز دورالجامعات في تحقيق رسالتها العلمية و نشر العلم، واستقطاب الدارسين من الدول.

من جانبه استعرض رئيس الجامعة الإسلاميةبالمدينة المنورة المشرف العام على الملتقى الدكتورصالح بن علي العقلا الدور الكبير والاهتمام الذيتوليه حكومة المملكة لقضايا الإسلام والمسلمين، وتقديم كل ما يسعها من مساعدات ومن هذه الجهوداستقطاب الطلاب الدوليين من مختلف الدول وتقديمكامل الدعم والرعاية لهم إيمان بدورهم الفاعلبتحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم والإسهام ببناءحياة حافلة بالنماء والاستقرار وبما يعود بالخير علىالإنسانية جمعاء.

وأضاف" أن المملكة العربية السعودية بذلت في هذاالميدان جهودًا عظيمة خلال السنوات الماضية تكللت-ولله الحمد- بالنجاح وتوجت بالأدوار الكبيرة التييقودها خريجو الجامعات السعودية في مختلفبلدان العالم حيث أصبحوا قادة عمل وبناء ومصدرطاقة وعطاء.

وأكد" معاليه أن تنظيم هذا الملتقى يعكس التزامجامعات المملكة العربية السعودية في تعزيز تواصلهاالمستمر مع خريجيها وتشجيعهم على الاستفادةالمثلى من خبراتهم الأكاديمية وتحويلها إلى إضافاتفاعلة لما فيه تنمية مجتمعاتهم وأوطانهم.

ويشهد الملتقى عقد 4 جلسات علمية على مدار 3 أيام، بمشاركة 21 متحدثًا في مجالات التعليموالدعوة والبحث العلمي، إضافة إلى أكثر من 170 مشاركًا من الأكاديميين خريجي الجامعاتالسعودية يمثلون الدول المشاركة روسيا الاتحادية، وجمهوريات قرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستانوتركمانستان وكازاخستان وأذربيجان.

ويعدّ الملتقى إحدى الفعاليات والمبادرات التي تهدفإلى تعزيز تواصل الجامعات السعودية مع الخريجينغير السعوديين، ومتابعة إسهاماتهم في مجتمعاتهمالمحلية، وإبراز أهمية الهوية الإسلامية الصحيحةفي مواجهة التحديات المعاصرة؛ ويهدف إلى تعزيزالعلاقات التعليمية والبحثية بين المملكة العربيةالسعودية وروسيا وجمهوريات آسيا الوسطى، وذلكمن خلال تدعيم الروابط الأكاديمية، وتبادل الخبراتوالتجارب الناجحة ويأتي ذلك في إطار حرصالجامعات السعودية على دعم خريجيها وتقديم الدعمالمستمر لهم في مجتمعاتهم.